rooma_dode مشرف
عدد المساهمات : 235 تاريخ التسجيل : 04/04/2010 الموقع : rooma_dode
| موضوع: زوال اسرائيل سنة 2022 الخميس أبريل 29, 2010 8:17 am | |
| الجواب : وبارك الله فيك وأحسن إليكمسألة الإعجاز العددي فيها تكلّف واضح ، وتعسّف بيِّن ! وقد أشرت إلى هذا الجانب ....وهذا الذي ورد في السؤال أقرب إلى التّكهّنات ! لا إلى طريقة القرآن وحقائقه . وتم إقحام الرقم ( 19 ) في أكثر من موضع بتكلّف شديد ! حتى أنه إذا لم ينفع الرقم (19) قُسم إلى قسمين ، وهو قولهم (19) عبارة عن ( 9 + 10 ) !وأخشى ما أخشاه في هذا القول وإقحام هذا الرقم أن يكون من خرافات وتكهّنات المدعو ( رشاد خليفة ) فإنه يؤمن بالبهائية – ديانة وثنية – تُقدّس الرقم ( 19 ) !!ثم إن التكلف واضح في هذا القول ويبدو من خلال الاضطراب ، فَمرّة يُقال بالتاريخ الهجري القمري ، ومرّة بالتاريخ الهجري الشمسي ، وثالثة بمقتضى تاريخ النصارى ( الميلادي ) !ومما يُوهن هذا القول أن التاريخ الميلادي مُختَلف فيه حتى عند أهله ! فالنصارى مُختَلِفون في تحديد ميلاد عيسى عليه الصلاة والسلام .وقد توصّل أحد علماء الْفَلَك ، وهو الشيخ محمد كاظم حبيب ، الحائز على بـراءة اختراع التقويم الأبدي المقارن من الولايات المتحدة ، واشنطن دي .سي – توصّل إلى أن " التقويم الميلادي خاطئ .. وأحد الأدلة ولادة المسيح صيفاً ، واحتفال النصارى به شتاء! " ( وصحيفة الوطن 20 جمادى الآخرة 1425 هـ العدد (1407) .فكل الأسس التي بَنَوا عليها هشّة خاطئة ! بل هو محض تخمين باطل من أصله ! والقول بأنه تكهّن خاطئ بُنيان تلك النتائج على رقم (19) ! دون غيره !!ثم الجزم بتاريخ وفاة سليمان عليه الصلاة والسلام ، وتحديده بِدقّـة ، هذا يحتاج إلى يقين ، ولا يَقين ..كما اعتمدوا على كُتب أهل الكتاب ، وقد روى البخاري من حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة بالعبرانية ويُفسِّرونها بالعربية لأهل الإسلام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تُصدِّقوا أهل الكتاب ولا تكذّبوهم ، وقولوا : ( آمنا بالله وما أنزل إلينا ) الآية .فظهر أن بناء القوم ، ودراستهم قائمة على التخمين والظنّ الكاذب ! والتواريخ الخاطئة .. والتكلّف والتعسّف ..فالنتائج من باب أولى !ثم إن هؤلاء الذين تكلّفوا في تحديد نهاية دولة اليهود لم يَصلوا إلى النتيجة إلا بتعسّف ، وبعمليات حسابية مُعقّدة .. وما هذه طريقة أهل العلم والإيمان في الاستنباط من القرآن .فمرّة يضربون بالعدد (19) وإذا أعياهم الأمر ضربوا بالعدد (9) وثالثة بالعدد (10) !ومما يُضعف هذا القول أن العلماء اختلفوا في عدّ آيات القرآن ، ويَكفي أن نعلم أن القدر المتّفق عليه بين علماء القراءات أن آيات القرآن ستة آلاف آية ، ثم اختلفوا فيما زاد على ذلك .ولا يعني أن هناك زيادة أو نقصاً ، وإنما يَختلفون في عدّ آية أو اعتبارها آيتين ، وهكذا .قال الداني : أجمعوا على أن عدد آيات القرآن ستة آلاف آية ، ثم اختلفوا فيما زاد على ذلك ، فمنهم من لم يزد ومنهم من قال : ومائتا آية وأربع آيات . وقيل : وأربع عشرة . وقيل : وتسع عشرة . وقيل : وخمس وعشرون . وقيل : وست وثلاثون . نَقَلَه السيوطي في الإتقان .وفي مناهل العرفان ما نصّـه :قال صاحب التبيان ما نصه : وأما عدد آي القرآن فقد اتفق العادّون على أنه ستة آلاف ومائتا آية وكسر ، إلا أن هذا الكسر يختلف مبلغه باختلاف أعدادهم ففي عدد المدني الأول سبع عشرة وبه قال نافع، وفي عدد المدني الأخير أربع عشرة عند شيبة وعشر عند أبي جعفر، وفي عدد المكي عشرون، وفي عدد الكوفي ست وثلاثون، وهو مروي عن حمزة الزيات وفي عدد البصري خمس وهو مروي عن عاصم الجحدري، وفي رواية عنه أربع وبه قال أيوب بن المتوكل البصري وفي رواية عن البصريين أنهم قالوا تسع عشرة وروي ذلك عن قتادة، وفي عدد الشامي ست وعشرون وهو مروي عن يحيى بن الحارث الذماري . اهـ . فأنت ترى التفاوت الواضح والاختلاف الكبير بين عـدّ العلماء لآيات القرآن الكريم . ومن هنا فإن القول بأن أرقام الآيات مُعجِزة يلزم منه إثبات الاتفاق على أرقام الآيات أولاً ، وأننا مُتعبّدون بأرقام الآيات وعدّها !وهذا لا يقول به عالِم !ومن التكلّف الواضح إدخال آية في الاستفزاز ليس لها علاقة باليهود ، وإنما هي في أمر الشيطان ، وهي قوله تعالى : (وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ)فهذه عامة وليست في اليهود ، بل هي في حال الشيطان مع كل بني آدم . فما علاقة هذه الآية بدولة اليهود من حيث قيامها وسقوطها ؟! وما علاقة رقم الآية بالإعجاز ؟؟؟ ثم ما الفائدة المرجوّة من هذا ؟!لو كان فيه فائدة لكُشِفت للنبي صلى الله عليه وسلم الذي حارب اليهود وأجلاهم . فإن طريقة القرآن واضحة بيّنة ، ولذا لما أراد الله أن يُخبِر عن هزيمة الفُرس وغَلَبة الرّوم قال (غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ)فَحُدِّد هنا في الآيات المدى الذي تكون فيه غَلَبة الروم ، وهو بضع سنين ، ما بين ثلاث إلى تسع سنين . وهل زوال إسرائيل سيكون كذوبان الملح ؟!!وهل الأمة مُهيّأة لخوض غمار مثل ذلك ؟الجواب : لافالنصر لن يكون لأمة تُنادي بالعروبة ، ولا لأمة مُختلفة مُتناحرة ضعيفة ، وإنما يكون حينما تقوى الأمة ، وحينما تتّحد صفوفها ، وحينما يكون شعارها : الإسلام فحسبعندها يُنادي الشجر والحجر : يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله . وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن قتال اليهود ، فقال : تقاتلكم اليهود ، فتُسَلّطون عليهم حتى يقول الحجر : يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله . رواه البخاري ومسلم .[/center] | |
|
مودى مـــــدير عـــــام للــمـنتـــــــــدى
عدد المساهمات : 947 تاريخ التسجيل : 21/02/2010 العمر : 36
| موضوع: رد: زوال اسرائيل سنة 2022 الإثنين مايو 03, 2010 9:48 pm | |
| | |
|
ممدوح السروى مشرف
عدد المساهمات : 194 تاريخ التسجيل : 09/03/2010 الموقع : http://mamdoh.ahlamontada.net/forum.htm
| موضوع: رد: زوال اسرائيل سنة 2022 الثلاثاء مايو 04, 2010 9:21 am | |
| | |
|
rooma_dode مشرف
عدد المساهمات : 235 تاريخ التسجيل : 04/04/2010 الموقع : rooma_dode
| موضوع: رد: زوال اسرائيل سنة 2022 الثلاثاء مايو 04, 2010 10:59 am | |
| | |
|