لكل شيء عوائقه ومصاعبه التي ينبغي السعي لتجاوزها.ماحينما يكون استعدادك للتضحية كبير جداً.فأنت تعلم حتماً مدى أهمية الشيء الذي تضحي من أجله! إن "أساطير الحب " أوهمت الإنسان على مر الزمان,أن الحب لايحتاج الى تضحية,وبالتالي فإننا نجد معظم الناس لايبادر الى العمل والتضحية في سبيل ذلك,إلا في البدايات المبكرة لعلاقات الحب التي يمرون بها,ثم ينتظرون بعد ذلك لأن تؤتي علاقات الحب تلك ثمارها المرجوة بشكل تلقائي دون تعب أو مجهود أو تضحية تدكر أو امتحان بسيط ,ودون أي تدخل فعال,أو تضحية فعلية من قبلهم في سبيل استمرار مسيرة الحب هذه !
لقد تعلمنا للاسف ان الحب كلام معسول وقد أثبات هده النظرية فشلها مع الجميل لم يعد الحب كلام معسول وغزل وأهات ولم يعد هناك أنسان ينخدع بالاسطورة بهدا الكلام فالان الكل يفكر ويميز والحياة أصبحت كلها أختباران وصعب تحتاج بلفعل لاكثر من كلام جميل تحتاج لافعال
حينما تود أن تكون ناجحاً على الصعيد المهني,فيجب عليك بالضرورة أن تسعى جاهداً لأجل ذلك.لن تختار أية مهنة,ثم تقول :سأتدبر أمري بطريقة أو بأخرى,سأحصل على ماأحتاج من مال بشكل أو بآخر,وذلك لكي أستطيع شراء شقة سكنية رائعة,أو سيارة فخمة,أو ....الخ,كلا,بهذا التوجه لن تحظى بأي نجاح يذكر الا ادا اخدت فعلا بعض الخطوات الفعلية العملية التى تساعدك على النجاح فى هدا الفعل العملى! ولكى تنجح مساعيك يجب أن تعرف,
* تعرف ماذا تريد تماماً.
* تكون مستعداً للعمل لأجل ذلك.
* تطور في نفسك وتأهيل نفسك باستمرار.
* تتعامل بشكل إيجابي وملائم مع الناس من حولك.
أنت أيضاً بالتأكيد لديك رغبة النجاح في حياتك الشخصية وهده الرغبة اكثر بكثير.إن كان ذلك صحيحاً,فأنت تستطيع بلا شك ان تفعل الكثير لأجل ذلك.ربما تعلم أن النشوة الأولى للحواس.الحب في بادىء الأمر والزواج من بعده,لايكفي لتحقيق ذلك المستوى المرجو والمطلوب من السعادة في الحياة الزوجية على المدى الطويل وقد تمر بكثير من الاختبارات والمحن والازمات وقد يصعد أحساس الحب عندك فى فترات وقد يهبط وينخفض فى فترات أخرى.
حينما تترك موضوع الحب للصدفة,فسرعان ما يمكن أن يتحول حلمك الى كابوس,وللأسف فالكثير من الناس يقول: ستسير حياتنا الزوجية بطريقة أو بأخرى على مايرام,سوف أكيف زوجي / زوجتي وفقاً لما تقتضيه طباعي وأهوائي,ستسير الأمور على مايرام حتماً.
غير أن المشاكل ستبدأ بالظهور,عاجلاً أم آجلاً,وربما تبدأ بالشك في حبك,ولأن معظم الناس لم يتسن لهم أن يتعلموا كيفية حل المشاكل,فهم سرعان ما يستسلموا,الى أن ينتهي الأمر الى الطلاق.هذا النمط من "الإفلاس الشخصي",تعتبره المجتمعات عموما امراً عادياً,وسرعان مايبدأ كل من المرأة والرجل بالبحث مجدداً عن حب كبير ضائع,طالما حلم كل منها به
ودلك نتيجة حتمية لكل كل الاطراف اردت بصدق ان تأخد ولم تفكر قط ان تعطى وقد يكون أحد الاطراف فكر ان يعطى والطرف الاخر مازال يعيش الوهم أنه يستطيع ان يأخد لنهاية لدلك جاءت النهاية
الحب علاقة متبدلة بين طرفين كل منهم يعطى الاخر بسخاء وكل منهم يأخد من الاخر بسخاء ولكن يجب قبل ان تفكر انا تأخد أن تزرع أولا ثمار المودة والرحمة وان تعرف من البداية ان وهم الحب الاسطورى قد انتهى حتى فى الافلام فلمادا تفكر ان تعيشة انت على ارض الواقع
فالحب حياة وموعانه وتضحية ومشاركة حياتية متكملة وأختبارات تمر بها طول فترة العلاقة وبعد النهاية من كل أختبار تتأكد أنك مع الشريك المناسب ولكى تستطيع ان تعرف الشريك المناسب لك يحتاج منك الامر ان تنظر ليس بعينك فقط ولكن بروحك وأحساسيك وعقلك!
أخيرا
ان لم تكن تشعر فعلا بالحب ولا تستطيع التضحية من أجله لا تقول احبك لانك للاسف تفقد الكلمة معنها وتجردها من حقيقتها لتصبح كلمة هشة قد نستيقظ يوما ولا نجدها
وأتسأل عن معنى الحب ؟؟
وكيف نشعر ونتأكد من وجوده ؟