الساحر إبن بورتو أليغري.
( الريال , مانشستر , الأنتر , برشلونه , اليوفي , نيوكاسل , الأرسنال , فالنسيا , تشيلسي , ديبورتيفو لاكورنيا . ) كلها أنديه حاولت وصارعت كثيرا للفوز بتوقيع هذا النجم من بعد كأس العالم الماضيه 2002 وحتى الان .
يبقى السؤال التي طالت إجابته كثيرا أين سيكون مستقبل هذا النجم الرائع ..
هل سيبقى في ناديه أم أين ستكون وجهته الجديده .....؟؟
ولكن لوسألنا سؤالا ماسبب صراع هذه الأنديه على هذا اللاعب ؟؟؟؟
هل لسرعته أو لمهارته أو لصغر سنه كلاعب أمامه مستقبل كبير ...؟
أولذكاءه وحسن تصرفه في الملعب ؟؟
مارأيكم لو نستعرض شيئا من سيرة هذا الساحر الكرويه علنا نعرف سبب إهتمام الأنديه به.
والأكيد أننا سنعرف قيمته الماديه كلاعب حمل كأس العالم للنشائين وكأس العالم للكبار وكأس كوبا أميركا ولازال يبلغ 23 سنه فقط
ماذا لو ذهب الى نادي كبير وحمل كأس أبطال أوربا وكأس السوبر الأوربيه والقاريه وبطولة الدوري المحلي وجمعها الى بطولاته السابقه ..........!!!
صدقوني سيمتلئ سجل هذا اللاعب بأفضل اللألقاب العالميه وهو حتى الأن بدايه لأسطوره جديده
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( بداية سيرة الساحر رونالدينيو )
لا تختلف قصة رونالدينيو عن قصة أي لاعب برازيلي في بداياته فهي كانت مشحونه بالبؤس والأمل قبل الوصول الى النهايه السعيده .
ذاق مرارة الفقر والحرمان الى درجة أنه قد لايجد بعض الأحيان مايخفف عليه وينسيه جوعه قبل منامه .
والده جوان ديسلفا موريور لاعب سابق في صفوف كروزيرو في السبعينات لكنه لم يحترف بسبب التزاماته العائليه .
وكان جوان أول من توقع أن يصبح إبنه رونالدينيو نجما كرويا لامعا منذ أن رآه وهو يلاطف الكره في سن التاسعه .
لكن هذا الأب لم يتمكن من تحقيق أمنية مشاهدة أبنه نجما كرويا لامعا إذ توفي وهو في سن الثانية والأربعين بنوبه قلبيه في حوض السباحه أمام عيني هذا الصغير في المنزل الذي اشتراه نادي غريميو للعائله . ولم يكن عمر رونالدينيو سوى 10 سنوات فقط .
وهي الحادثة التي تحدث عنها رونالدينيو مرة واحدة في برنامج خاص يبث على قناة أوغلوبو حيث في لحظة في جملة واحدة (( في قلبي جرح عميق ولكنها سنّة الحياة ))
وتدحث وقتها الى مذيع البرنامج يحكي قصة معناته في الصغر أن الذي كان يؤلمه كثيرا في طفولته هو أن يرى والدته دونا ميفيلينا تغادر البيت قبل الساعة الرابعة صباحا لتشتغل كمنظفة في مطعم خاص في محافظة بورتو اليفرو .
وكان من الطبيعي أن يعفي أمه من هذا العمل بمجرد أن أصبح محترفا مع نادي غريميو. وحين تحسنت أحواله أكثر وظف لها شغالتين تخدمانها طوال النهار والليل. لهذا البرازيليون يحبّونه ولهذا يحمل البرازيليون لرونالدينيو مشاعر حب والعطف التي قلّما أظهروها للاعب آخر. و يدركون أكثر من غيرهم السر الذي تخفيه تلك الإبتسامة العريضة التي لا تفارق شفتيه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( أسيس هو الأخ والأب و المرشد والمدرب )
أسيس الشقيق الأكبر لنجمنا ووكيل أعماله حاليا لم يشذ ايضا عن قاعده العائله لعب مع غريميو من سن السادسه عشره . وكاد أن يوقع مع الأنتر لكنه فضل الاستمرار مع ناديه لأنه هو المسؤول الأول والأخير عن أمه وأخيه الصغير روني وماكان أسيس يحبذ الإبتعاد عنهم .
واسهم أسيس كثيرا بفوز فريقه بكأس البرازيل عام 89 كما لعب مع المنتخب البرازيلي . وعام 90 أصيب اسيس في ركبته فأبتعد موسما كاملا عن اللعب وبعد أن تعافى لعب مع سيون السويسرى وفاز معه بالكأس , ثم لعب مع سبورتنغ لشبونه البرتغالي وبعدها ذهب الى البرازيل ليلعب مع فاسكو ديغاما ثم فلومينسي وبعدها الى اليابان ثم المكسيك ثم الى نادي مونليبيه الفرنسي وحاليا هو وكيل أعمال أخوه الصغير رونالدينيو .
وبرغم انشغال أسيس فقد لعب دور الأب لأخيه رونالدينيو فكان يواكب تطوره المذهل في الملاعب أكثر من مواكبته له في عالم الدراسه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( الانجازات تتوالى منذ الصغر )
كان رونالدينيو مقلدا بارعا في صغره للأساطير الكره ماردونا وريفلينو ورنالدو ايضا . ويقول عنه صديقه ماريانو أن مدرستهم ذات مره فازت بـ ( 23 / صفر ) على مدرسه اخرى كانت جميعها بمجهود رونالدينيو .
وكان هذا التميز والانجاز موضع مراقبه كبيره من جانب المدرب رودغير زيمرمان الذي ضمه في نفس السنه الى منتخب البرازيل تحت الـ17 سنه بعد أن غادر مقاعد الدراسه غير أسف لها .
في عام 1997 فاز رونالدينيو بكأس العالم للناشئين في مصر وتم إختياراه افضل لاعب في البطوله , وقد ساعده هذا الانجاز كثيرا لأن يصبح في الفريق الأول لغريميو .
وفاز رونالدينيو مرتين بلقب الهداف مع ناشئي غريميو ويعتبر أجمل هدف سجله في بدايته عندما كان في سن الـ17 تخطي حينها 5 لاعبين وأرسل كره ساقطه فوق حارس المرمى و دعم هذا الهدف رصيده في عالم الإحتراف .
وقد تم تمديد عقده مع النادي في فبراير 1998 حتى 2001 .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( سلسوورث المدرب الذي فجر طاقاته )
على الرغم من مدح لازاروني مدرب غريميو دائما له لم يحظى رونالدينيو بمركز ثابت عنده واستمر هذا الجحود ايضا بالمدرب ادينيو الذي تولى المهمه بعده .
الى أن تسلم المدرب سلسوورث المهمه عام 1999 فأعطاه مركزا ثابتا في التشكيله تفجرت عندها كل طاقات لاعبنا الرائع وأستطاع أن يسطر أعذب ألحان السامبا في كرة القدم . وفاز الفريق بكأس الجنوب وبطولة ريو غراندي دوسول .
لم يتأخر لوكسمبورغو في ضم رونالدنييو الى تشكيلة المنتخب البرازيلي حيث وجد هذا المدرب ضالته المنشوده فيه للحلول مكان إدييلسون لاعب كورينثياس أثناء التحظيرات لكوبا اميركا في البارغواي عام 1999 وقد سجل في تلك البطوله سبعة أهداف كان أجملها على الإطلاق هدفه في مرمى فانزويلا .
ومازال العالم يذكر الدقيقه الـ75 عندما رفع رونالدينو الكره من فوق اللاعب الفانزويلي بطريقه ساحره وتلاعب بالدفاع ووضع الكره في المرمى . حينها أحس جمهور البرازيل أنهم فعلا أمام بيليه أخر لأن الثقه التي تمتع بها والليونه والحماس والسرعه هي الصفات التي كانت تميز عظماء كرة القدم .
وقد زاد هذا الهدف من شهرة رونالدينيو وبات اسمه على كل لسان في أوربا . وبعدها تفتحت عيون الأنديه الكبيره عليه .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( برغم الخساره جمهوره سعيد به )
وفي كاس القارات التي أقيمت في المكسيك قال رونالدينيو كلمته وبكل قوه أثبت حينها قدرته كهداف عندما إفتتح الرباعيه أمام المانيا . وسجل هدفا رائعا امام أمريكا بالرأس وهدفا ايضا أمام السعوديه . وبالرغم من الطقس الممطر فقد حافظ على ردات فعله وتحركاته الخطيره أمام المرمى .
وبالرغم من خسارة البرازيل للبطوله فقد اختير رونالدينيو نجم البطوله بعد تسجيله 5 أهداف في ستة مبارايات .
وبعد عودته الى بورتو أليغري شعر رونالدينيو بفخر كبير حينما وجد جماهير غريميو تنتظره في المطارمرحبة أكبر ترحيب بنجمها الكبير .
وشارك رونالدينيو مع المنتخب الأولمبي في تصفيات أولمبياد سيدني 2000 ويفتخر رونالدينيو كثيرا بأهدفه التسعه مع المنتخب في التصفيات وتوج كهداف لتلك التصفيات .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( انتقاله الى عاصمة الأناقه )
وبعد ثلاثة أعوام مع الفريق الأول لغريميو وقع رونالدنيو عقد مبدأيا في ديسمبر 2001 مع باريس سان جيرمان الذي كان يلهث وراء توقيع نجمنا الرائع .
وبعد مشاكل كبيره بينه وبين توقيع عقده الجديد مع أبناء باريس وبعد شهور عده من الصراع القضائي بين الناديين أصبح رونالدنيو لاعبا باريسيا بـ 5 ملايين دولار . وكان ذالك في يناير 2001 .
وكان رونالدينيو يقول قبيل انضمامه لباريس سان جيرمان وحول أن شهرته في البرازيل ستقل اذا ما انتقل هناك " إن سجلت الأهداف وإن فزت بالجوائز , وان أحتفضت بثقة المدرب هناك لا أجد سببا كي أنسى جمهوري في البرازيل الذي أحاطني بكل الحب . وسوف أسعى لأن أصبح شعبيا في أوربا كما أنا في البرازيل . اليوم ومع عصر الأنترنت والصور التي تغرق كوكبنا لا يمكن أن ينساني جمهوري "
وقال رونالدينيو ايضا بعد التوقيع على عقد باريس سان جيرمان " سوف يشكل باريس سان جيرمان الإنطلاقه المثاليه لمسيرتي الأوربيه . لكن هذا لايعني أني أخطط للإنتقال منه بل اذا ما أنتقلت منه سوف يكون بجدارة مني وليس تسريحا او الغاء عقد (( فعلا يارائع ونحن رأينا كيف الأنديه تتلاهف وارئك بالتوقيع معها )) وأضاف , أنا هنا لإكتشاف ناد له شعبيه كبيره في البرزايل أيضا استأنست كيرا لهذا النادي بعد أن أخذت أراء فامبيتا وكريستيان الذي سبقوا وأن ذاقوا طعم الحلاوه الفرنسيه "
وكان أول ظهور لنجمنا في باريس بعد ماسافرالى باريس في ابريل 2001 حيث تلاعب الكره مع مدير أعماله وشقيقه أسيس و أظهر مهاراته بالتلاعب بالكره في ( الكامب دي لوغ ) .
ومنذ أن أرتدى رونالدينيو قميص باريس سان جيرمان إحتل عدة مراكز وتبين أنه يؤدي دورا رائعا اذا ما أعطى الحريه بالتحرك خلف المهاجم .
لم يعطي رونالدينيو في البدايه كل مالديه وكان الجمهور الفرنسي قدر ذالك فنجمنا لم يلعب أي مباراه رسميه لأكثر من ستة أشهر قبل مجيئه للنادي وهذا كله بسبب المشاكل بين الناديين والتي لم يحكمها سوى القضاء .
وقد غير لويس فيرنانديز مركز رونالدينيو كثيرا تارة مهاجما أيسر وتارة خلف المهاجم وتارة جناح أيمن . و لم يظهر رونالدنيو بالمستوى المطلوب وكان موضع جدل كبير وقال النقاد وقتها أن رونالدينيو يحب اللمسات السهله القصيره واللعب السريع وهذا مالم يجده في النادي الباريسي فكانت معظم الكرات اللتي تصله هي كرات طويله .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(أصبح ملعب الزهور مسرحا لأحلى ايقاعاته )
وفي القسم الثاني من الدوري الفرنسي نفث رونالدينيو سحره على جميع منافسيه وأظهر للعالم كله من هو هذا البرازيلي وأنه لم يكن صفقه فاشله .
ولم يكن ملعب نادي باريس الا مسرحا له ولإبراز مواهبه الكرويه التي ألهبت عشاقه ومحبيه فرقص السامبا في عاصمة الأناقه وقاد فريقه الى مراكز متقدمه بعد أن كان متأخرا في القسم الأول من الدوري .
ولم يكن أداء رونالدينيو الا اشاره واضحه لمدرب المنتخب البرازيلي سكولاري لضمه الى تشكلية كأس العالم 2002 . والتي لم يشارك نجمنا في تصفياتها سوى في 6 مبارايت فقط .
وقال وقتها " أتحرق للمشاركه في كأس العالم وأنا أعمل كل يوم للوصول الى هدفي الذي سأحققه ويجب أن أكون في القمه للحصول على فرصة الدفاع عن المنتخب البرازيلي . لقد شاركت في المباراتين الأخيرتين من التصفيات وشعرت أن المدرب سكولاري يملك كل الثقه بي فهو يعرفني جيدا لأنه واكب تطوري مع غريميو وهو الذي يعزز ثقته بضمي الى لائحة الـ23 لاعب "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( أهــــم حـــدث في مــســيــرة رونـــالديــنــيو )
أعطي فليب سكولاري الثقه لرونالدينيو في كأس العالم بل ورمي على عاتقه حملا كبيرا ألا وهو القميص رقم 11 الخاص بروماريو المستبعد من التشكيله .
وكان رونالدينيو يدرك جيدا المهمه الصعبه الموكله عليه فهو بديل للاعب الذي طالب به رئيس البرازيل والشعب كله وقال رونالدنيو وقتها " يجب عن أبرهن للاعبي المنتخب البرازيل على قدراتي في التدريبات قبل المبارايات وسأثبت ذالك أني على قدر كبير من المسؤوليه "
ولعب رونالينيو أول مباراه أمام المنتخب التركي ومع أن المنتخب البرازيلي لم يقدم المستوى المطلوب في تلك المباراه إلا أن رونالدينيو أثبت أنه يستحق مكانا في التشكيله الأساسيه .
وشكل رونالدنيو في تلك الكأس ثلاثيا مرعبا مع رونالدو وريفالدو وفعلا وضح التجانس بينهم فتارة رونالدو يهجم وتارة ريفالدو وتارة نجمنا رونالدينيو .
وكان صاحب التمريره العرضيه الرائعه التي أحرز منها ريفالدو الهدف الثاني في منتخب الصين .
ووقع نجمنا على أول أهدافه في المونديال بعد أن انبرى لضربة الجزاء التي أحرز منها ثالث أهداف المباراه .
وبعد تأهل المنتخب البرازيلي للدور الثاني واجهه منتخب البرازيل منتخب بلجيكا . ورأينا رونالدنيو يأخذ الكره من منتصف ملعب منتخبه ويتحرك الى الجهه اليمني من الملعب البلجيكي وبتمويه أكثر من رائع خدع فيه أحد خصومه ثم مرر الكره الى ريفالدو الذي لم يتواني في ارسالها صاروخيه في الشباك البلجيكي .
وبعد الـتأهل شارك في الاختبار الكبير أمام الأسود الإنجليزيه وبعد أن كان المنتخب البرازيلي مـتأخرا بهدف استلم رونالدينيو الكره داخل الدائره وبحركه فنيه رائعه خدع فيها الظهير اشلي كول المراقب له وأنطلق بالكره كالسهم لم يستطع أحدا ممن خلفه اللحاق به وأتجهه بقوه نحو المدافع الإنجليزي الذي لم يتردد في مواجهته في المعركه بل والهجوم عليه لأخذ الكره منه . وفي هذه اللحظة وعند خروج المدافع أرسل رونالدينيو كره ذكيه بعد أن استغل خروج المدافع الى ريفالدو الرائع الذي كسر مصيدة التسلل التي كاد أن يصطاده فيها الدفاع الإنجليزي .
ومن ثم سجل نجمنا هدفه الرائع من ضربه حره مباشره لمح فيها ديفيد سيمان متقدما عن مرماه فأرسلها من فوقه في الزاويه العلويه للمرمى الإنجليزي كهدف ثاني ....رائع .
ولم تمضى سوى دقائق وتحديدا في الدقيقه 57 حتى أشهر الحكم البطاقه الحمراء في وجهه لإعتقاده أن ضرب ساق داني مليز الظهير الإنجليزي متعدما ووصف كثير من الناس بأن هذا الطرد غير مستحق بل وقابل رونالدنيو البطاقه اللتي اشهرت بوجهه بإبسامته الشهيره والتي كانت تحمل في طياتها الكثير من الاعتراضات والذهول على هذه البطاقه .
وقال رونالدينيو بعد اللقاء " اعتقد بان المخالفة كانت لا تستحق الطرد. لقد تم اختياري مع داني مليز من قبل اللجنة الطبية للخضوع لفحص للكشف عن المنشطات وقد تبادلنا الحديث وقال لي بانه هو ايضا لا يعتقد بانه ما حصل يستحق الطرد".
واضاف "لا اريد التعليق اكثر، ان الامر الان في يد الفيفا، لكنني لن أفقد الامل في المشاركة في المباراة النهائية"،
وقال نجمنا يومهاعن الهدف الذي سجله " قال لي كافو بان سيمان خارج مرماه وكنت اسعى الى التمرير باتجاه رأس احد اللاعبين، لكن كرتي جنحت داخل المرمى، على اي حال كان في نيتي مفاجأة سيمان الذي حاول التصدي لها لكنه لم يفلح ".
ولم يشارك رونالدينيو في اللقاء الذي يليه أمام المنتخب التركي والتي أستطاع المنتخب البرازيلي التأهل بصعوبه الى النهائي .
لكن الأهم أنه شارك في اللقاء النهائي ضد المانيا بفعاليه كبيره وخاصة في الشوط الأول عندما مرر لرونالدو كرتين واجهه بهما رونالدو حارس المرمى أوليفر كان ولكنه أضاعها .
وأستطاع نجمنا الإنتصار مع زملاءه بالكأس الخامسه للبرازيل والأولى له . ليضمها الى كأس العالم للناشئين التي احرزها من قبل وكوبا أميركا وكانت تللك السعاده فعلا لاتوصف بالنسبة له .( رونالدينيو بعد كأس العالم )
انهالت العروض على رونالدنيو ووصل سعره الى 45 مليون دولار بعد اداءه الرائع في الكاس العالميه ولكن أصرار باريس سان جيرمان على عدم رحيل هذا النجم عن صفوفهم كان قويا بل وازدادو به إعجابا بعد كأس العالم .
وكانت حفاوة وفرح الفرنسين بأحد أبطال العالم حفاوه بالغه . وهذا ماجعل رونالدينيولم يلتفت لجميع العروض المطروحه له وأكد على بقاءه موسما أخر .
وبعد عودة رونالدينيو الى فرنسا للموسم الجديد أعلنت بلدية باريس أن عمدة العاصمه باريس برتران ديلانوي منح ميدالية المدينة إلى اللاعب الساحر رونالدينيو .
وعند بداية الموسم الجديد لم يؤكد رونالدينيو الهاله الكرويه والإعلاميه التي رافقته في كأس العالم الماضي مع فريقه باريس سان جيرمان فلم يعد يجسد على أرض الملعب ذاك اللاعب المرعب وذاك اللاعب الملهم في كأس العالم وبات اسير النجوميه التي لم تعد تلمع منذ الفوز بالمونديال الأسيوي .
قال الكثير عنه أنه غرق في ملذات العاصمه البارسيه . حتى عندما طلب اجازه من الإدره البارسيه للذهاب الى البرازيل لزيارة اهله أذنت له الاداره فورا عسى أن تتحسن حالته النفسيه وترجع له الروح التي عرفوها عنه .
ولكن رونالدنينو بقي في البرازيل لمدة سته ايام اضافيه لم يعلم عنها ادارة النادي بل وبقوا لايعملون أن هو وعندما سألوا عنه أهله قالوا أنه سافر الى باريس في الوقت المحدد .
ويأخذ الكثير على رونالدينيو عدم تقيده بحياة نجم من العيار الثقيل مع ما تطلبه من تضحيات وتواضع إذ بات يعشق حياة الليل في باريس ويرتاد الملاهي الليلة ما انعكس سلبا على مستواه في الملعب وأصبح أداؤه مازيا لأداء أي لاعب عادي وأكبر برهان على ذلك رصيده في الدوري خلال عام 2002 والإحصائيات المتدنية على كافة الأصعدة فخلال 33 مرحلة لم يلعب لاعب رونالدينيو كلاعب أساسي سوى 17 مرة سجل خلالها 5 أهداف ومرر كرتين حاسمتين فقط .
وعدم مشاركة رونالدنيو المتكرره ترجع كثيرا لعدم المبالاه وعدم إكتمال لياقته فالنجم البرازيلي لم يعد مؤثرا كثيرا إذ أن الفريق الفرنسي بات يفوز من دون رونالدينيو أكثر مما يفعل عندما يكون موجودا .
وعلق فيرنانديز المدرب قائلا " أحب أن يركز نسبة مئة في المئة للفريسق الباريسي. إذ عاد رونالدينيو للتألق كما فعل في القسم الثاني من الدوري العام الماضي ، كهداف ومرر ، فسوف نتوج أبطالا للدوري وسف أدخل اللاعب الأكثر جهوزية فلا استثناءات حتى بالنسبة للنجم البرازيلي "
لقد بدأ يتسأل الجميع ما نفع وجود رونالينيو في النادي فمن الرائع رؤية بطل للعالم في صفوف باريس سان جيرمان ولكن رونالينيو لم يعكس صورة هذا البطل في هذا الموسم فهو يغيب عن الفريق بمعدل مباراة من أصل مباراتين ويتألق مرة واحدة من أصل خمس مباريات ، يهدر ركلات الجزاء بلاتركيز ويزور مدرسة لتعليم السامبا ويزور طبيب الأسنان في البرازيل ويخوض مباراة خيرية في بورتو أليغري بينما رفاقه في الفريق الفرنسي يخضعون للتمارين القاسية والواضح أن رونالدينيو بدأ يضجر من حياة باريس ولم يعد هناك اتفاق بينه وبين المدرب فرنانديز.
وعودة رونالدينيو المتأخرة للتدريبات من البرازيل كانت اصلا إشاره واضحه من نجمنا للمدرب فيرنانديز على عدم راحته مع الفريق الباريسي .
ورونالدينيو بات يدرك كثيرا أن النادي الفرنسي لن يحقق طموحاته الرياضية على عكس رفاقه الذين يلعبون في أعظم الأندية الأوروبية مثل روبرتو كارلوس ورونالدو في ريال مدريد وجيلبرتو سيلفا في أرسنال وريفالدو في ميلانو وكافو في روما .
وبات يشترط على فريقه قبل أنتهاء الموسم بأنه لن يجدد لهم اذا لم يتأهلوا الى إحدى البطولات الأوربيه فأنه لن يستمر معهم ولكن فريقه لم يستطع التأهل لا إلى دوري الأبطال لحلوله في المركز الثامن ولا لكأس أوربا لهزيمته في المباراه النهائيه امام أوكسير وقدم رونالدينيو في تلك المباراه مستوى لابأس به ولكن أوكسير بقيادة فاديغا ومكسيس وسيسي كانوا الأفضل .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( مقتطفات من حياته )
قال رونالدينيو عن سرّ كفاءته في تسديد الركلات الحره من جميع الإتجاهات " كنت في سن السادسة عندما بدأت بتسديد الركلات الحرة والركلات الركنية تحت إشراف والدي وكان يحدد لي الجهة التي يريدها وارتفاع الكرة كما علمني شقيقي أسيس حيلا عديدة. ولحسن الحظ كان منزلنا بقرب ملعب لكرة القدم ."
ولم ينس رونالدينيو أهمية التركيز في عالم كرة القدم ، فقال " تعلمت منذ صغري التركيز حتى إني قادر على أن أنسى أن حوالي 50 ألف مشاهد يصفرون ويغنون , وهذا ما يؤمن لي تسديد ضرباتي بنجاح "
و يفرح رونالدينيو عندما يعرف الخصم الذي أمامه مرتبك حيث يصعب عليهم التكهن بما سيفعل ويقول " هدفي هو إرباك الخصم ، لذا أسعى باستمرار لابتكار حركات جديدة وأنا بصدد تصميم حركة خاصة سوف أفاجئ بها خصومي "
ويحاول رونالدينيو تقوية قدميه، اليمنى واليسرى بنفس النسبة لكنه يفضل التسديد بقدمه اليمنى.
وعن رؤيته الواسعه والشامله للملعب قال " يؤكد لي زملائي أنهم يشعرون أنني أتابعهم بدون أن أنظر اليهم مباشرة وهذا صحيح لأنني مدرك لكل ما يدور حولي "
و رونالدينيو يحب كل أنواع اللعب الطويل والقصير وقال " اللعب القصير والذي يلامس الأرض يتناسب مع قدراتي لكن لا يزعجني اللعب الطويل وعلى اللاعب أن يتحرك كالحرباء كي يحيّر خصومه "
ولا يجد رونالدينيو أن التكتيك وحده يكفي بالرغم من أهميته فالكرة الحديثة تتطلب السرعة والقوة و الشجاعة ويقول " لايكفي إن لم يكن أمام اللاعب هدف كما على اللاعب أن يجيد التحرك و أن يساهم في الدفاع "
وعن مدى سعادته بتسجيل الأهداف مباشرة قال" الفرح كبير عندما يحقق اللاعب شيئا هاما لفريقه ، سواء بتسجيل الأهداف أو بتسديدات هامة تساوي أحيانا هدفين "
ويجد رونالدينيو أن الكرة مثل الحياة إذالا مفر من ارتكاب الأخطاء.
ويؤكد رونالدينيو ما قاله شقيقه وهو أننا لم نشاهد حتى الآن رونالدينيو الحقيقي وقال " ما زلت في البداية يمكنني أن أنجز الكثير وشقيقي يدرك هذا تماما . لا أريد أن أطلق وعودا وكلمات في الهواء لكني أعدكم بأني سأبذل كل مجهودي لكي أثبت أن شقيقي على صواب "
ويعترف رونالدينيو أنه يستغل كل لحظة للعلب دون توقف طبعا ما عدا الوقت الذي كان يمضيه في المدرسة ويقول " كنت ألعب في الشارع وفي الأيام الممطرة داخل المرآب أو في المنزل وحتى وجودي وحيدا لم يكن لشيئ أن يوقفني عن لعب الكره حتى أني أحيانا كنت أتسلى بطابة كرة المضرب "
وعن أستاذته قال " علمني شقيقي الكثير وكان مصدر إلهام لي لذا بذلت كل جهدي لتقليده كان ينصحني ويحددلي الصح من الخطأ. كنا نتبادل وجهات النظر ولوالدي أيضا تأثيره الكبير"
وعن لعبته المفضلة قال" كنت أسعى أثناء وجودي في أية غرفتة في المنزل لأن أمرر الكرة ورائي أو فوق كرسي قبل التقاطها "
وعن النجوم الذين تأثر بهم قال " أذكر أنني شاهدت ذات يوم مارادونا يتلاعب بثمرة ليمون وكأنه كرة فسعيت لتقليده كما حاولت تقليد ريفلينو .واللائحة تطول ولامجال لذكر كل من كنت اقلدهم"
ويعتمد رونالدينيو على حدسه في المباريات وعلى الإرتجال لأنه من واجب المهاجم أن يرتجل فالوقت لايسمح له بالتفكير وعليه أن يقرر في ثانية الحركة الملائمة .
ويجيد رونالدينيو إستعمال الكرة بدقة لأنه يتحكم بكلتا بقدميه مما يقلل من أخطائه. ويشدد رونالدينيو على أهمية التمارين ويقول " في البداية يحتاج اللاعب بالطبع للموهبة لكن الإستمرارية تتطلب التمارين المستمرة كنت في بداياتي أتابع التمارين لساعات عديدة في المنزل وكانت والدتي تشاركني هذه التمارين كما ساعدتني ممارسة كرة المضرب على اكتساب التركيز الضروري "
وما زال رونالدينيو يتمتع باللعلب بالكرة بين الكراسي في منزله في فرنسا، باعترافه.
وقال رونالدينيو أن الإحتراف ألغى من قاموسه كلمة اللامبالاه ، لأن واجباته تدفعه الآن لإرضاء جمهوره الذي يدين بالكثير .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( قـــالـــو عــنه )
سلسووث ( مدرب غريميو )
" انه يمتلك طاقه هائله , يتطور بشكل ملفت للنظر , ومازال المستقبل أمامه ومن الممكن أن يصبح افضل لاعب في العالم , لم ارى منذ زمن لاعب بجرأته ورشاقته , رونالدينيو يملك الكثير من مميزات بيليه واهمها نقله للكهر والسرعه في اتخاذ القرارات الحاسمه "
زيكو ( لاعب البرازيل السابق ومدرب اليابان حاليا )
" في كل حياتي التي أمضيتها الا أني لم أسجل هدفا كالذي سجله في فانزويلا عام 1999 بل ولم يخطر على بالي أن اسجل بتلك الطريقه "
رونالدو .
" تعجبني السهوله التي يتجاوز فيها رونالينيو خصومه "
جيرسون ( من نجوم برازيل 1970 )
" لم أصدق في البدايه ماقيل عنه وأعتقد انهم يبالغون فيه كثيرا , لكن عندما شاهدته وجدته أفضل مما سمعت عنه "
أندريه لوكسمبورغو ( مدرب البرازيل السابق )
" تخوله مميزاته الفريده في اللعب في راس الحربه فهو نهاز للفرص وماور بارع وهداف بالفطره "
جونيور ( من نجوم برازيل 1982 )
" انه ظاهره من الظواهر التي لاتنتجها سوى البرازيل "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( البطاقه الشخصيه )
الاسم : رونالدنيو جوان ديسيلفا .
تاريخ الميلاد : 21 مارس 1980 في بورتو أليغري .
طوله : 1.80 .
وزنه : 76كجم .
الأنديه التي لعب معها : غريميو ( 97-2001 ) باريسسان جيرمان ( 2001-2003 )
إنجازاته : كأس العالم للناشئين وأفضل لاعب فيها عام 97 .
كأس كوبا أميركاعام 99 .
كأس العالم لكرة القدم عام2002 .
أفضل لاعب في كأس القارات في المكسيك عام99 .
لعب 38 مباراه دوليه وله 15هدف حتى الأن . rooma _dode مع تحيات